اكتشفت الفنانة سلمى أبو سليم الشعور العفوي في
العمل التشكيلي منذ الصغر ، عندما لمست عن كثب مع شغب طفولي خاص بها عددًا من
الأساليب والأساليب الفنية بتقنيات بدأت تلقائيًا وتلقائيًا ، لتتطور مع مرور
الوقت تقنيات ومهارات في مجال ترويض اللون وتوظيفه بنمط سلس ومرن لإنتاج تعبيرات
بصرية. عادات تعتمد على استخدام الألوان المختارة من مرجعيته المتجذرة في الزمان
والمكان ، ألوان الصحراء / الكناوي ، حيث يتواجد اللون الأزرق بقوة في معظم أعماله
مما يرمز إلى الأمل والصفاء والتفاؤل ، لأنه يعتمد على اللون الأخضر ، رمز الطبيعة
والمساحات الخضراء ، واللون البرتقالي والأصفر والأرجواني