لوحات من التراث المغربي التقليدي لمصطفى الحارثي
مصطفى الحارثي
من
مواليد الرباط عام 1959، فنان تشكيلي دون أن يتلقى دراسة فنية أكاديمية له
حضور قوي في الساحة التشكيلية، وهو فنان بالفطرة، وسبق أن شارك في عدة معارض جماعية في
فضاءات مدينة الرباط والدار البيضاء،
وبحيث تعكس لوحاته أوجهَ من الحياة
اليومية المغربية من أفراح المغاربة من حفلات زفاف والأسواق والمواسم وغيرها من
ألوان الحياة التقليدية والقروية لبسطاء المغاربة
حياته الفنية مستأنسا بالمدرسة
التصويرية الواقعية الوجودية، قبل أن يتراجع في أعقاب مسيرته الفنية ليسقط في
المجال الفطري العصامي الذي أصبح يتعامل ويتفاعل معه بما ينجزه من أعمال تمثل بيئته
وبداوته، فأصبح رائدا في المدرسة الفطرية العصامية..
الفنان مصطفى الحارثي يستند في عمله
كليا على التراث المغربي التقليدي الرقصات الشعبية والأسواق والمناسبات والمواسم
والزفاف والحناء.
الحارثي يستند على التوازن النفسي
والعاطفي والثقافي الذي يحيياه كل يوم، وهو توازن يرتكز على البعد والحركة والهدوء
والعمق والقرب واللون، وهو يجسد مسيرة الأولين من أمثال الرسامة الفطرية فاطمة حسن
زوجة الفنان حسن الفروج التي تعاطت للرسم مند عام 1961م